تمثّل السّياسة التّعليميّة قضيّة قوميّة، شغلت ولا تزال تشغل اهتمام المجتمع، إذ إنّها وثيقة الصّلة بعمليّة بناء البشر، وإعداد الأجيال، كما أنّها ترتبط بالمتغيّرات السّياسيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والفكريّة، وأفراد المجتمع إمّا أن يكونوا مستَهدَفين للسّياسة التّعليميّة، أو مستَهلِكين لها، أو منفّذين لها، والعَدد القليل منهم هم الّذين يصنعون هذه السّياسات .