التربية عند الإمام محمد ماضي أبي العزائم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

تخصص أصول التربية كلية التربية – جامعة طنطا

المستخلص

  تعد التربية عملية اجتماعية تعكس طبيعة المجتمع وآماله وطموحاته، وهي جزء من نظام اجتماعي أكبر، تؤثر وتتأثر به في علاقة تفاعلية مستمرة؛ حفاظاً على كيانه واستمراره. إن التربية مرآة للمجتمع تكشف عن خصوصياته، وينعكس من خلالها سماته التي تميزه عن غيره من المجتمعات؛ لهذا حظيت التربية بالاهتمام مادياً ومعنوياً فوُضعت في أولويات الدول فالتربية عملية ضرورية للفرد؛ لتنميته بما يتناسب مع ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه، والتربية هي المدخل الحضاري الحقيقي لتقدم المجتمع وازدهار الشعوب، فهي تساعد الفرد على اكتساب الخبرة التي تحقق أقصى نمو لذاته، مما يجعله صالحا في الدنيا، سعيدا في الآخرة، كذلك تساعد الأفراد على اكتساب الميول؛ لتوجيه الطاقات وإنجاز الأعمال، وتكوين المواطن المتأصل داخله بالمثل العليا، الذي يحافظ عليها ويعملها دون عناء