تعد الثقافة والتراث الثقافي جزءاً لا يتجزأ من النظام التعليمي في المجتمعات، حيث يساهم التعليم في اكتساب الثقافات ونقلها عبر الأجيال بشكل مستمر. العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتعليم تكمن في أن التعليم ليس مجرد أداة لتعليم المهارات الأكاديمية، بل هو وسيلة فعّالة لنقل المعرفة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية. فهو يشمل تعليم الجوانب المعرفية والعاطفية المتعلقة بالتفكير والقيم الاجتماعية والدينية، إلى جانب العناصر الثقافية، مثل: الفنون والتكنولوجيا والرياضة وكل ما يشكل هوية المجتمع.
في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية السريعة التي يشهدها العالم، أصبحت عملية تطوير المناهج الدراسية ضرورة ملحة و تحتاج الأنظمة التعليمية إلى تبني منهجيات جديدة تواكب هذه التحولات وتضمن نقل التراث الوطني للجيل القادم. تعد مناهج الدراسات الاجتماعية من أهم الأدوات التعليمية التي تلعب دوراً حاسماً في توعية الطلاب بتراثهم وهويتهم الثقافية. لذا تأتي أهمية التركيز على تطوير هذه المناهج خاصة في المراحل الدراسية الأساسية لضمان استيعاب الطلاب لهذه المفاهيم من سن مبكرة، مما يساعد في حماية التراث الثقافي من التغييرات السلبية والتأثيرات الخارجية.
الفقي, عبد الروؤف. (2025). تعزيز الهوية الوطنية من خلال المناهج ودور التراث الوطني في بناء الأجيال. مجلة المناهج المعاصرة وتكنولوجيا التعليم, 6(2), 267-282. doi: 10.21608/msite.2025.442904
MLA
عبد الروؤف الفقي. "تعزيز الهوية الوطنية من خلال المناهج ودور التراث الوطني في بناء الأجيال", مجلة المناهج المعاصرة وتكنولوجيا التعليم, 6, 2, 2025, 267-282. doi: 10.21608/msite.2025.442904
HARVARD
الفقي, عبد الروؤف. (2025). 'تعزيز الهوية الوطنية من خلال المناهج ودور التراث الوطني في بناء الأجيال', مجلة المناهج المعاصرة وتكنولوجيا التعليم, 6(2), pp. 267-282. doi: 10.21608/msite.2025.442904
VANCOUVER
الفقي, عبد الروؤف. تعزيز الهوية الوطنية من خلال المناهج ودور التراث الوطني في بناء الأجيال. مجلة المناهج المعاصرة وتكنولوجيا التعليم, 2025; 6(2): 267-282. doi: 10.21608/msite.2025.442904