تطوير التنمية المهنية لمعلمى التعليم الثانوى فى ضوء مدخل التحسين المستمر "دراسة ميدانية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية - جامعة طنطا

المستخلص

          يعتبر النهوض بالتعليم ومؤسساته نقطة البداية الصحيحة لأى تطور تنشده الأمم الساعية للتقدم فمع بداية القرن الحادى والعشرين أصبحت النظم التعليمية تواجه تحدياً كبيراً يتمثل فى جودة التعليم الذى تقدمه المؤسسات التعليمية لاسيما فى مراحل التعليم الأولى، ونظراً لأهمية التعليم فى مرحلة التعليم الأساسى فإنه يأتى على قمة الأولويات نظراً لأهمية هذه المرحلة، إذ تعتبر الركيزة التى يشترك فيها كل أبناء المجتمع، كما أن التعليم الأساسى أكثر مراحل التعليم معاناة من أزمة التعليم حيث يرتد مستوى طلاب هذه المرحلة إلى الأمية، كما يتأثر مستوى الطلاب فى المراحل التالية فى المهارات الأساسية للتعلم والتعامل مع المجتمع ، ويتطلب تحقيق أهداف التطوير المدرسى تحسين الجودة فى كافة الممارسات الوظيفية، بما يحقق أهداف التعليم بالمرحلة الإبتدائية فإن تحققت هذه الأهداف صارت هناك ركيزة قوية وصلبة تساعد المراحل التالية على تحقيق أهدافها إذ تجد فى الركيزة الأولى سنداً قوياً تعتمد عليه. ولتحقيق ذلك ولضمان إعداد جيلٍ واعٍ متسلح بسلاح العلم النافع كان لابد من النظر أولاً إلى كفاءة المعلمين ومدى إستعداد إدارات المدارس لتنمية المعلمين مهنياً ليكونوا قادرين على مواكبة تلك المتغيرات المتلاحقة والسريعة وذلك للوصول إلى نوعية متميزة من التعليم للنهوض بمستوى العملية التربوية
.